اخر 72 ساعه في 2012 - كوارث طبيعية تضرب أصقاع مختلفة في العالم
اخر 72 ساعه في 2012 - كوارث طبيعية تضرب أصقاع مختلفة في العالم |
قبيل أن يسدل العام 2012 ستارته، ضربت حزمة كوارث بلدان عدة في أصقاع مختلفة من العالم خلال الساعات الـ 24 الماضية، مخلفة قتلى وعشرات آلاف المشردين وآلاف الرحلات الملغية، حيث تركت عاصفة ثلجية المناطق الشرقية للولايات المتحدة 200 ألف بلا كهرباء، فيما عصفت «كوينتا» بأنحاء الفلبين، في حين غمرت فيضانات مدن ماليزيا وبعض القرى التايلاندية، بالتوازي مع ثوران بركان «سان كريستوبال» في نيكارغوا.
وأدت عاصفة ثلجية قوية، ترافقت مع تساقط ثلوج وجليد من خليج المكسيك إلى منطقة البحيرات الكبرى، إلى مقتل سبعة أشخاص وإلغاء نحو ألفي رحلة جوية.
وعرقلت العاصفة مشاريع السفر لقضاء عطلة الميلاد بعدما صدرت تحذيرات للسكان تدعوهم إلى ملازمة منازلهم بدلا من الخروج وتحدي الرياح العنيفة ودرجات الحرارة المتدنية. وحرم أكثر من 200 ألف شخص من التيار الكهربائي، فيما علق عشرات آلاف المسافرين في مطارات في مختلف أنحاء البلاد.
وتتوقع الأرصاد الجوية أن تصل سماكة الثلج 46 سنتيمترا في شمال شرق البلاد، الذي يبدأ من ولاية نيويورك حتى ماين، وحذرت من الجليد وعواصف رعدية قوية جداً وصولاً إلى كارولاينا الشمالية والجنوبية. ويمكن ان تبلغ سماكة الثلوج في منطقة الجبال الصخرية في غرب البلاد 30 سنتيمترا.
وبلغت سماكة الثلج في ايلينوي 47 سنتيمترا، فيما تضرب العاصفة بقوة مناطق في بنسلفانيا.
وقال موقع «فلايت أوير» الإلكتروني الذي يرصد حركة الطيران إن نحو 200 رحلة طيران مقررة ألغيت قبل يوم من موعدها المقرر. وألغت شركة «أميركان ايرلاينز» وحدها 30 رحلة.
فيضانات وبركان
وفي الفلبين، قتل ستة أشخاص وشرد الآلاف في العاصفة الاستوائية «كوينتا» التي ضربت الجزء الجنوبي وخلفت دماراً هائلاً. وقال وزير الدفاع المدني بنيتو راموس إن «الأسوأ في العاصفة انتهى». وقالت مصادر حكومية إن هذه العاصفة تعتبر رقم 17 التي تشهدها البلاد هذا العام. وغمرت الفيضانات مناطق شاسعة من ماليزيا والقرى التايلاندية المجاورة.
ماليزيا وتايلاند
وأفادت مصادر رسمية عن مقتل شخصين في تيرينجانو شمالي ماليزيا، مشيرة إلى أن السلطات أجلت قرابة 20 ألف شخص بعد أن غمرت مياه الفيضانات والأمطار منازلهم. من جانبها، حذرت هيئة الأرصاد التايلاندية من استمرار هطول الأمطار الذي أدى إلى غرق بعض القرى قرب حدود ماليزيا حيث لقي شخصان حتفهما.
بركان نيكاراغوا
أما في نيكاراغوا، فقالت السلطات إن أعلى بركان في البلاد أطلق سحب رماد لمئات الأمتار في السماء في أحدث نوبة من الثوران المتقطع، ما أدى إلى إجلاء سكان المناطق القريبة. ونشط البركان «سان كريستوبال»، الذي يصل ارتفاعه إلى 1745 مترا، خلال الأعوام الماضية، حيث تسنى رؤية سحب الرماد تتصاعد من قمة البركان.
وأسفرت موجة الصقيع القارس في روسيا عن وفاة 135 شخصاً على الأقل حتى الآن. وذكرت وكالة الأنباء الروسية «إنترفاكس» أمس، استناداً إلى بيانات وزارة الصحة، أن ثمانية أشخاص لقوا حتفهم جراء الانخفاض الشديد في درجة الحرارة ليرتفع عدد الضحايا إلى 135 شخصا. ووفقا للبيانات، جرى نقل أكثر من 160 شخصا آخرين إلى المستشفيات لتلقي العلاج بسبب البرودة القارسة، ليرتفع عدد المصابين إلى أكثر من ألف شخص. وتم نقل آلاف الأشخاص في جمهورية توفا التابعة لروسيا إلى أماكن إيواء طارئة بعد تعطل محطة للتدفئة هناك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق