عايز تتخلص من الشهوة كالعادة السرية .. الحل هنا

عايز تتخلص من الشهوة كالعادة السرية .. الحل هنا هو موضوع يتكلم عن عرض حلاً جذرياً للتخلص من العادة السرية للرجال والنساء .. وهو الحل الأمثل للي عايز تتخلص من الشهوة كالعادة السرية .. الحل هنا
 
 

 بخصوص أخي الكريم الفاضل هذا الموضوع فالذي يبدو منها أنك أسرفت على نفسك إسرافًا شديدًا، وأن هذه الآلام خاصة في منطقة الخصر وما حولها وكذلك سرعة الإنزال، هذه مما لا شك فيه أنها من آثار هذه العادة القبيحة، لأنك تستنزف طاقاتك بكل ما أوتيت من قوة، فأنت كما ذكرت تحاول أن تستعمل هذه العادة ثلاث مرات يوميًا، وهذا رقم قياسي جدًّا، وهذا أيضًا في حد ذاته يختلف عن الجماع الطبيعي، لأنك تجبر جسدك على التجاوب رغم إرادته، وتحاول أن تثيره رغم أنه خامل، وبذلك أنت تُفسد فسادًا عظيمًا وتُلحق ضررًا كبيرًا بجهازك العصبي، وقد يترتب على ذلك إرهاق دائم مستمر لجهازك العصبي، فعندما تتزوج لا تجد الاستجابة الكافية في الوقت المناسب، لأن بعض الناس قد تكون لديهم فحولة، ولديهم قوة، ولديهم طاقة بدنية هائلة، ولكن جهازهم العصبي تأثر بهذه الاستنزافات المستمرة، فأصبحت الرغبة لا تتوافق مع القدرة، فأنت تريد جسديًا أن تمارس حقك الشرعي مع أهلك ولكن عقلك أو جهازك العصبي لا يُعطي رسائل للمخ فلا تشعر بالرغبة، وتشعر بعدم الرضا عن أدائك، وتشعر بارتخاء في فحولتك، فتشعر بنوع من الحرج الشديد وأنت تتعامل مع زوجك.

ولذلك أقول: إنك أسرفت إسرافًا عظيمًا، وهذه الآلام التي ذكرتها خاصة سرعة الإنزال، هذه كلها آثار مترتبة على هذا الإسراف الذي وقعت فيه بسبب هذه المعصية المحرمة.

تقول: هل يؤثر على حياتك الزوجية؟ أقول: هذا مما لا شك فيه، فهذا قطعًا سيؤثر يقينًا، لأنك ستأتي إلى حياتك الزوجية لتشعر بأنك غير مستريح مع زوجتك، أنت الآن تتحكم بيدك فتستطيع أن تضيقها وأن توسعها، وتستطيع أن تضغط بطريقة معينة على عضوك حتى يُثار، أما الزوجة فلا تستطيع أن تفعل ذلك كما تتوقع، لأن عضلاتها لن تكون أبدًا بقوة عضلات يدك التي تتحكم فيها، وبالتالي تتحكم في وقت الإنزال وفي حجم الإثارة، هذا لا يحدث مع أي امرأة إلا في النادر، معظم النساء مع تكرار الجماع تُصاب بنوع من الضعف في تلك العضلات، فلا تستطيع أن تعطيك ما تشتهي وما تتمنى، وبالتالي ستجد نفسك تمارس هذه العادة القبيحة، مع أن زوجتك على فراشك، ولن تشعر بترابط قوي بينك وبينها، بل أحيانًا قد تهرب منها، لماذا؟ لأنك لا تستريح، ولا تأخذ حظك من المتعة التي تعودت عليها، وبالتالي تُلحق الضرر بزوجتك أيضًا، فإنها تزوجت رجلاً وإذ بها تفاجئ بأنها تزوجت – واسمح لي أن أقول لك – امرأة وليست رجلاً، رجلاً يهرب من الفراش ويدخل دورة المياه ليمارس العادة السرية، وقد يضطر أن يدخل إلى بعض المواقع المحرمة عبر الإنترنت، وقد يُغلق على نفسه باب غرفته ليمارس الفاحشة بعيدًا عن عين أهله، ومما لا شك فيه أن المرأة سوف تلاحظ ذلك مع التكرار، وبالتالي سوف تفقد الثقة فيك، وسوف تنظر إليك على أنك لست كامل الرجولة، رغم أنك تتمتع بقوة وصحة بدنية هائلة، إلا أنك عاجز عن إتيان أهلك وإعطائهم الحق الشرعي، خاصة وأنت في مرحلة الشباب، ولذلك قطعًا هذه الأمور كلها سوف تؤثر عليك، وتلقي بظلالها على حياتك الزوجية في المستقبل.

أما عن المدة اللازمة لعودتك إلى ما كنت عليه، فيلزم أولاً التوقف نهائيًا من الآن عن ممارسة هذه العادة القبيحة المحرمة، لابد أن تأخذ قرارًا – أخي عبادي – ولا تتراجع فيه، أنت تقول بأنك حاولت ولكنك فشلت، وكم من مرة عقدتَ العزم ثم تراجعت، أقول لك: لأنك لم تكن جادًا بالمعنى الكامل، ولم تكن صادقًا الصدق الذي يترتب عليه اتخاذ القرار الصحيح في الترك، ولكنك كنت مترددًا، ولذلك كلما وجدت فرصة للإثارة وجدت نفسك قد تمت إثارتك حتى دون تدخل منك.

فالذي أراه -بارك الله فيك- لابد أن تعلم أن الذي تفعله يُلحق الضرر بك، وأنه سيضرك ضررًا بالغًا أكثر مما أنت عليه الآن، ومن هنا فلابد لك من التوقف عن هذه العادة اعتبارًا من الآن ومقاومة رغباتك ونزواتك، وتستطيع أن تدخل إلى الاستشارات التي تتعلق بكيفية التخلص من هذه العادة، وأعتقد - بإذن الله تعالى – أنك إن صدقتْ توبتك وصحتْ فعلاً نيّتك، وتبت إلى الله تعالى توبة نصوحًا وتركت الأمر كله حياءً من الله، على قدر صدقك في التوبة سوف يمنّ الله عليك بعودة أمورك إلى ما كانت عليه، بل ولعلها تكون أفضل - بإذن الله تعالى – فعليك (ولدي الكريم عبادي) أن تأخذ هذا القرار من الآن، وألا تتردد فيه أبدًا، وكلما كانت المسافة بينك وبين الزواج قصيرة كلما كان ذلك أفضل، حتى تعافى نهائيًا من تلك الأعراض التي تعانيها في جسدك، وحتى تذهب تلك الآلام التي تعاني منها، وحتى تشعر فعلاً بأنك أصبحت طبيعيًا، وعندها إذا ما منّ الله عليك بزوجة سوف تجد نفسك سعيدًا معها ومستريحًا في التعامل معها، وتتمتع بأمن وأمان نفسي طيب، لأن هذه ثمار طاعة الله تعالى.

أسأل الله أن يقدر لك الخير حيث كان، وأن يطهر قلبك وأن يحصن فرجك، وأن يغفر ذنبك. هذا وبالله التوفيق. 
عايز تتخلص من الشهوة كالعادة السرية .. الحل هنا هو موضوع يتكلم عن عرض حلاً جذرياً للتخلص من العادة السرية للرجال والنساء .. وهو الحل الأمثل للي عايز تتخلص من الشهوة كالعادة السرية .. الحل هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق