بيتفرج علي فيلم اباحي وفجأة شافته وهو ..


بيتفرج علي فيلم اباحي وفجأة شافته وهو .. 
موضوع بيتكلم عن عرض موضوع خاص بشاب عنده 17 سنة والشاب ده بيتفرج علي فيلم كدة يعني .. وبعدين امه دخلت عليه وشافته .. شوف عملت ايه معاه .. يارب احفظنا


بيتفرج علي فيلم اباحي وفجأة شافته وهو .. 

شافت الام في منام ليها وهي كانت نايمة ..ان ابنها عمال يشعل أعواد كبريت وبيقربها من عينيه لحد مابقت حمرا جداً .. !!
صحيت من نومها وهي عمالة تتعوذ من الشيطان الرجيم ولكن بالها ماهديش وراحت لأوضة ابنها اللي هو تقريباً عنده( 17 ) سنة او تقريباً يبلغ السابعة عشر من عمره ولما دخلت .. لاقيته بيبص على شاشه الكومبيوتر وكان ضوء الشاشة معكوس على الشباك اللي وراه وشافته وهو عمال يبص علي اللي فزعها وخلاها تترعب وخلاها فعلاً تتقهر من المنظر .. معقول ده يكون ابني اللي انا ربيته افضل تربية ( دي اسئلة هي بتسألها لنفسها ) .. معقول يكون ده ابني اللي انا بتحاكي بأدبه وبأخلاقه ..!!
شافته وهو عمال بييشاهد فلم من الافلام الإباحية على شاشة الكومبيوتر بتاعه ..!
الأم كانت عايزة تصرخ في وشه .. وتزعق.. لكن الأم قررت انها تنسحب خاصة وأن هي دخلت بشكل مكنش باين .. والولد نفسه مالحظش دخولها
 رجعت إلى سريرها و فكرت أن هي تقول ل أبوه وهو طبعاً يستلم من اول هنا مسوؤلية تأديب ابنه ..
قعدت تفكر أن هي ممكن تقوم من السرير وتروح وتقفل شاشه الكومبيوتر وتشتمه على اللي هو بيعمله ده وكمان يا سلام لو تعاقبه ..!!

بس الأم قعدت تدعي الله أن يهديها ويرزقها طريق الصح وتاني يوم في الصبح بدري وبعد ما نامت وهي عمالة يا عيني تستعيذ بالله ..

شافت ابنها وهو بيستعد للذهاب إلى المدرسة وكانا لوحدهما 
فلقيت ان دي فرصه كويسة ان هما يتكلمو في الموضوع بتاع امبارح ..

وسألته: عماد .. ايه رايك في واحد جعان جداً وعايز ياكل يعمل ايه ؟؟
فطبعاً جاوبها بكل سهولة وسذاجة : طبعاً يروح يا أمي لـ أي مطعم يشتري منه ساندوتشات او يجيب أكل ويطبخه في البيت ..
فردت عليه أمه وقالت : طيب ولو مكنش معاه فلوس ؟؟
في الوقت ده هو سكت وكأنه فهم حاجة .. !

فسألته مرة ثانية .. : طيب تقول ايه لو الراجل اللي هو جعان ده ومش معاه فلوس اخد دواء فاتح للشهية .. تقول عنه ايه ؟؟
فجاوبها بسرعة جداً : أكيد ده مجنون ازاي يعني يفتح شهيته للأكل وهو أصلاً مش معاه فلوس يجيب اكل  ؟!؟
فقالت له : يعني انت شايف ان الراجل ده مجنون يا عماد !
جاوبها : طبعاً يا أمي ده مش بس مجنون .. ده مجنون جداً .. انتي عارفة ان ده زي اللي مجروح بجرح في ايديه وجاب ملح وحط الملح ع الجرح ..

فابتسمت وقالت له : انت بتعمل زي المجنون جداً ده يا بني .. وانا مش عايزاك تتألم يا حبيبي  !
فقال لها وهو مستغرب : أنا يا أمي؟!
فقالت له : ايوة يا حبيبي .. من اللي انت بتشوفه بالليل ده .. بتتفح شهيتك للستات والبنات ..
في الوقت ده .. سكت عماد ونزلت راسه تحت شوية وكأنه بيـتأسف علي اللي قاله او كأنه مش قادر يرفع راسه .. 
وقالت له هنا : يا بني يا حبيبي .. اللي انت بتعمله ده .. انت كدة بتكون اكثر جنون أكثر من الراجل اللي بيفتح شهيته..
طيب هو وبيفتح شهيته لحاجة مش معاه وان كان اللي بيعمله ده اصلاً مش حكيم ولكن يابني ليس محرم أما أنت ففتحت شهيتك لما هو محرم ..
ونسيت ربنا وهو بيقول 
قال الله تعالى : 
( قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك ازكى لهم) ..


في الوقت ده اتملت عيون عماد "ابنها" بالدموع من كثر الحزن وقال : صح يا أمي أنا غلطت وان عملت كدة تاني ابقي مجنون اكثر منه .. ارجوكي سامحيني ..

أوعدك يا امي اني مش هعمل كدة تاني 

انتهـــــــى ..
خلاصة الكلام : نجد أن الأم أتبعت أسلوباً تعليمياً جيداً ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق