شاب طلب يد ابنه المزارع - تخيل ماذا كان شرط أبوها كي يوافق ؟؟

شاب طلب يد ابنه المزارع - تخيل ماذا كان شرط أبوها كي يوافق ؟؟

ﺗﻣﻧﻰ اﺣد اﻟﺷﺑﺎب أن ﯾﺗزوج اﺑﻧﺔ اﻟﻣزارع اﻟﺟﻣﯾﻠﺔ.
ﻓذھب إﻟﻰ اﻟﻣزارع ﻻﺳﺗﺋذاﻧﮫ. ﻓﻧظر إﻟﯾﮫ اﻟﻣزارع ،
وﻗﺎل : ”ﯾﺎ ﺑﻧﻲ ، اذھب وﻗف ﻓﻲ ھذا اﻟﺣﻘل. وﺳﺄﻗوم ﺑﺈطﻼق ﺳراح ﺛﻼﺛﺔ ﺛﯾران اﻟواﺣد ﺗﻠو اﻷﺧر و إذا
ﺗﻣﻛﻧت ﻣن إﻣﺳﺎك ذﯾل أي واﺣد ﻣن اﻟﺛﯾران اﻟﺛﻼﺛﺔ ، ﯾﻣﻛﻧك ﺗﺗزوج اﺑﻧﺗﻲ. ”
وﻗف اﻟﺷﺎب ﻓﻲ اﻟﻣراﻋﻲ ﻓﻲ اﻧﺗظﺎر أول ﺛور. ﻓﺗﺢ ﺑﺎب اﻟﺣظﯾرة
وﺧرج أﻛﺑر ﺛور رآه ﻓﻲ ﺣﯾﺎﺗﮫ وأﻛﺛرھﺎ ﺷرا.
ﻓﻘرر أن ﯾﻧﺗظر اﻟﺛور اﻟﺗﺎﻟﻲ اﻟذي ﺳﯾﻛون اﺧﺗﯾﺎرا أﻓﺿل ﻣن ھذا اﻟﺛور اﻟﻘوي اﻟﺷرس..،
ﻟذا رﻛض إﻟﻰ اﻟﺟﺎﻧب وﺗرك اﻟﺛور ﯾﻣر ﻋﺑر اﻟﻣراﻋﻲ ﺧﺎرج اﻟﺑواﺑﺔ اﻟﺧﻠﻔﯾﺔ.
وﻓﺗﺢ اﻟﻣزارع ﺑﺎب اﻟﺣظﯾرة ﻣرة أﺧرى. اﻧﮫ ﺷﻲء ﻻ ﯾﺻدﻗﮫ ﻋﻘل!!

رأى اﻟﺷﺎب أﻣﺎﻣﮫ ﺛورا ﻟم ﯾﺷﮭد ﻗط أﻛﺑر وأﻋﻧف ﻣﻧﮫ ﻓﻲ ﺣﯾﺎﺗﮫ.
وﻗف اﻟﺛور ﯾﺣﻔر ﻓﻲ اﻷرض ﺑﻘدﻣﮫ ﺑﻌﻧف وﯾﺷﺧر وﯾﺳﯾل ﻟﻌﺎﺑﮫ وھو ﯾﻧظر إﻟﻲ اﻟﺷﺎب.
. ﻓﻣﺎ ﻛﺎن ﻣن اﻟﺷﺎب إﻻ أن ﻗرر أﻧﮫ أﯾﺎ ﻛﺎن اﻟﺛور اﻟﺛﺎﻟث ﻓﻣن اﻟﻣؤﻛد أﻧﮫ ﻟن ﯾﻛون أﺳوأ ﻣن ھذا اﻟﺛور..
وھﻛذا ﻓﻘد رﻛض إﻟﻰ اﻟﺳﯾﺎج ﻣرة أﺧري وﺳﻣﺢ ﻟﻠﺛور ﺑﺎﻟﻣرور إﻟﻰ اﻟﺧﺎرج ﻣن اﻟﺑواﺑﺔ اﻟﺧﻠﻔﯾﺔ.
وﻟﻣﺎ ﻓﺗﺣت اﻟﺑواﺑﺔ ﻟﻠﻣرة اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ… ظﮭرت ﻋﻠﻰ وﺟﮫ اﻟﺷﺎب اﺑﺗﺳﺎﻣﺔ ﺣﯾن ﺷﺎھد أﺿﻌف وأھزل ﺛور رآه ﻓﻲ
ﺣﯾﺎﺗﮫ..
ﻛﺎن ھذا ھو ﺛوره اﻟﻣﻧﺎﺳب ﺗﻣﺎﻣﺎ!! ﻓوﺿﻊ ﻧﻔﺳﮫ ﻓﻲ اﻟﻣﻛﺎن اﻟﻣﻧﺎﺳب ﺗﻣﺎﻣﺎ وﻗﻔز ﻋﻠﻲ اﻟﺛور وھو ﯾﺟري وﻣد
ﯾده
ﻟﯾﻣﺳك ﺑذﯾﻠﮫ …
وﻟــــــــــــــﻛــﱠﻧـُﮫ :
ﻓوﺟﺊ ﺑﺄﻧﮫ ﻟم ﯾﺟد ﻟﻠﺛور ذﯾﻼ ﯾﻣﺳﻛﮫ ﻣﻧﮫ!
مغزى اﻟﻘﺻﺔ
اﻟﺣﯾﺎة ﻣﻠﯾﺋﺔ ﺑﺎﻟﻔرص. ﺑﻌﺿﮭﺎ ﺳﯾﻛون ﻣن اﻟﺳﮭل اﻗﺗﻧﺎﺻﮫ ، واﻟﺑﻌض اﻷﺧر رﺑﻣﺎ
ﻛﺎن ﺻﻌب اﻻﻗﺗﻧﺎص.. وﻟﻛﻧﻧﺎ ﺑﻣﺟرد أن ﻧﺳﻣﺢ ﻟﮭذه اﻟﻔرص ﺑﺎﻟﻣرور (ﻏﺎﻟﺑﺎ ﻋﻠﻰ
أﻣل أن ﻧﻔوز ﺑﻔرﺻﺔ أﻓﺿل) ، ﻓﺈﻧﮭﺎ ﺗﻣﺿﻲ وﻻ ﺗﻛون ﻣﺗﺎﺣﺔ ﻟﻧﺎ ﻣرة
أﺧري. ﻓﻠﻧﺣﺎول دوﻣﺎ اﻗﺗﻧﺎص اﻟﻔرﺻﺔ اﻷوﻟﻰ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق