هل تعرف ماهي المدينة العربية التي لا يجوع فيها شخص ابداً
هل تعرف ماهي المدينة العربية التي لا يجوع فيها شخص ابداً
انها المدينة التي بوركت و لن تصدق من هي هذه البلدة ، انها ليست الامارات العربية أو المملكة السعودية او الكويت أو اي من دول الخليج ، قد يتبادر الي ذهنك انها قد تكون دولة خليجية و لكن المفاجأة انها ليست احدي هذه الدول !
فمن تكون اذن ؟؟
عُرف عن مدينة الخليل بفلسطين بأنها "مدينة لا يعرف أهلها الجوع" وهي مدينة أبي الانبياء إبراهيم عليه السلام، أبي الضيفان، وبها تكية سيدنا إبراهيم الخليل، والتي تعمل على مدار العام على تقديم وجبة "الدشيشة" باستثناء أيام الاثنين والجمعة، فهي تقدم وجبة طعام سخنة، ودأب القائمون على التكية، على تقديم وجبات طعام ساخنة خلال شهر رمضان من كل عام.
تكية سيدنا إبراهيم الخليل، ليست للفقراء والمحتاجين فحسب، ويحرص عامة الناس والميسورين على الحصول على وجبة من شوربة "الدشيشة" للتبرك بها، هذا ما قاله مدير أوقاف الخليل زيد الجعبري.
وأضاف، وُلدت التكية في عهد الدولة الفاطمية، قبل ألف عام، وطوّرها السلطان قلاوون عام 1279 ميلادية، حيث أطلق عليها في حينه "الرباط المنصوري" أو "الدشيشة وفي أحيان أخرى "الطبلخانة" حيث كانت تدق الطبول إيذانا ببدء توزيع الطعام في الصباح والمساء.
مع ارتفاع نسبة البطالة والفقر وحالة العوز التي باتت تضم شرائح اجتماعية جديدة في الخليل، ضاعفت من أعداد المرتادين على التكية بهدف الحصول على وجبة إفطار ساخنة، ويوضح الجعبري، بأن الطهاة في التكية يقومون يومياً بطهي 500 – 600 كيلو من اللحم الأحمر أو 900- 1200 كيلو من اللحم الأبيض ، ويكون إلى جانب تلك اللحوم 120 كغم من اللبن و300 كيلو فاصولياء ويتم توزيع 2500 – 3000 رغيف، وتوفر التكية وجبات لنحو 3000 فرد يومياً من مدينة الخليل والقرى المحيطة بها.
يقول عمار الخطيب، مسؤول التكية:" لقد مر على عملي في التكية ما يزيد عن 20 عاماً، كنا في السابق نطبخ نحو 30 كيلو من اللحمة و30 كيلو من الفاصولياء البيضاء، وكنا حينها نراها كبيرة، ويبقى منها وجبات نقوم بتوزيعها على العائلات المستورة، أما اليوم ومع تردي الأوضاع المعيشية باتت الوجبة المكونة من 600 كيلو من اللحم و 250 كيلو من الفاصولياء قد لا تكفي الوافدين للتكية على أمل الحصول على وجبة ساخنة".
ويضيف زيد الجعبري، استطاعت التكية ومن خلال تبرعات المحسنين من أهل الخير، توفير نحو 45 ألف وجبة ساخنة منذ بداية شهر رمضان والعدد في ارتفاع مستمر".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق